موضوع: قطورة الندى!, أجمل ما أنتجته «زين - Zain» الجمعة أغسطس 08, 2008 3:59 am
السلام عليكم..
أعتقد أن معظمكم قد رأى العرض الرائع من شركة «زين» في إعلان قطورة الندى، وهو في الواقع يمثل حالة استثنائية في أغاني وأناشيد الأطفال من حيث الفكرة والأداء والإنتاج وكل ناحية تنفيذية فيه. وسأعترف لكم بأن حالي هو حال الأطفال حين عرض الأغنية، تنشد عيناي وتبقى شفتاي تتحركان على وقع الكلمات حتى النهاية، وأنا معذور في ذلك! فللأسف نحن محرومون في محيطنا وثقافتنا من الأغنية النظيفة، وتلوّث مفهومنا عنها بسبب القذارات التي تـُسوّق في شاشات التلفزة بأرخص الأثمان. إن كنتُ سأقيم الفنيّات فيكفي القول بأنها مذهلة، والصوت يُعزف بمزامير الملائكة، وأستغرب أن الفنانة غير معروفة في عالم أغاني الأطفال، حتى أنني بحثتُ عن اسمها ولم أجده. الأغنية تحمل أبعادًا عدّة، تربوية وتعليمية وأخلاقية وحتى اجتماعية، فضلاً عن الترفيهية، وفيها وصف متقن لدورة حياة قطرة الماء، بدءًا من كونها نائمة على ورقة تبّاع الشمس، وحتى تبخرها وارتفاعها لتكون مع مثيلاتها في الغيوم، فتبدأ القطرات الحديث عن الماضي القريب، فمنها «القطرة السمينة » التي كانت تلهوا في القدر المغلي، ومنها «كفاح» الذي كان على جبهة الفلاح، ثم تنزل القطرات مرة أخرى لتنساب في يدي طفلة عبر الصنبور، فتنصحها القطرات بأن الماء ذهب! وقد أعجبني جدا حديث القطرة الأخير «لو كنتِ عرفتي من أين، جئتكِ كان مكاني العين» وفيه عتب مباشر ولطيف، وتوجيه مباشر للحفاظ على الماء متبوعًا بـ «هيا لنكون أصدقاء، لانسرف في صرف الماء»، لتكتمل هذه الدورة التعليمية الرائعة جدًا والخفيفة على القلب والعقل، والغير مستهترة بقيم الإنسان. نحتاج فعلاً لأغانٍ وأناشيد أكثر على هذا النمط، ونحن متعطشون لمقاربة الفن بهذه الطريقة، وبهذا الصوت الملائكي، والكل يحلم بأن يغني لأبنائه من التراث النظيف والأناشيد التربوية والتعليمية بعيدًا عن ترّهات «هاليومين»!
ماتسوى عليكم هالنشيدة خلاص وصلنا للمفيد..
قطورة الندى
ملاحظة: المقطع الذي يُعرض في الإعلانات هو عرض مختصر مدته دقيقة واحدة فقط، والأغنية كاملة مدتها 4 دقائق.
الأغنية متوفرة للتنزيل بأربع طرق (Right Click - Save Target As):
الجمعة أغسطس 08, 2008 3:59 am
» التي كانت تلهوا في القدر المغلي، ومنها «كفاح» الذي كان على جبهة الفلاح، ثم تنزل القطرات مرة أخرى لتنساب في يدي طفلة عبر الصنبور، فتنصحها القطرات بأن الماء ذهب! وقد أعجبني جدا حديث القطرة الأخير «لو كنتِ عرفتي من أين، جئتكِ كان مكاني العين» وفيه عتب مباشر ولطيف، وتوجيه مباشر للحفاظ على الماء متبوعًا بـ «هيا لنكون أصدقاء، لانسرف في صرف الماء»
خلاص وصلنا للمفيد..
